في محاولة يائسة منه لإرهاب وإسكات أصوات الحق المدافعة عن الكلية متعددة التخصصات بآسفي والفاضحة للمؤامرة التي تتعرض لها من تدمير لكل بنياتها وتعطيل لهياكلها، وفي إطار سياسته الانتقامية من الأساتذة النزهاء بالكلية المشهود لهم بالكفاءة العلمية والبيداغوجية والاستقامة الأخلاقية، أقدم عميد الكلية على خطوتين عرض أستاذ باحث بالكلية على المجلس التأديبي وإقالة رئيس شعبة من مهامه، وذلك انتقاما من الأول بسبب تدخلاته النضالية المسؤولة بمجلس جامعة القاضي عياض ومراسلاته لأعضاء المجلس ذاته حول تجاوزات عميد الكلية، ورفض الأستاذ الثاني الانسياق وراء أوامره وتوجيهاته المنافية للقانون المنظم للتعليم العالي وقيامه بشكل مسؤول بالتوقيع على رسالة موجهة للسيد وزير التعليم العالي.
وإذ يسجل المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية متعددة التخصصات بآسفي هذه التجاوزات الغريبة عن الجامعة، والرامية إلى ترهيب كل صوت ممانع، والتي تتناقض مع ما يكفله القانون المنظم للتعليم العالي من استقلالية للأستاذ الباحث في قراراته وقناعاته، يعلن ما يلي:
-
يجدد رفضه وإدانته للسياسة الهوجاء لعميد الكلية الغريبة عن الجامعة والجامعيين؛
-
يؤكد أن ما عبر عنه الأستاذ(ع.ب) عن شعبة الرياضيات في اجتماع رسمي للجنة البيداغوجية حول تحريف لمداولات المجلس سبق للمكتب المحلي وللجموع العامة المحلية للنقابة بالكلية أن عبرت عنه وأدانته، وكان موضوع تدخل وإشارة أعضاء مجلس الكلية، وصدرت بشأنه بيانات عديدة؛
-
يعتبر إقالة رئيس شعبة منتخب من طرف رئيس المؤسسة شططا في استعمال السلطة، في ظل غياب أي خطأ جسيم أو حتى عادي قد يكون ارتكبه الأستاذ المعني في تسيير الشعبة، فضلا عن كونه الأستاذ الوحيد المؤهل قانونيا لرئاسة الشعبة وفقا للقوانين المنظمة للتعليم العالي، في ظل غياب إطار أرقى أو مماثل لإطاره؛
-
يجدد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية متعددة التخصصات بآسفي إدانته للأساليب التسلطية المتجاوزة في التسيير والتي تطرح للنقاش بشكل ملح مساطر تعيين أشخاص يفتقدون لأبسط القدرات والنوايا الصادقة على رأس مؤسسات التعليم العالي؛
-
يجدد تحميله المسؤولية للجهات المعنية إزاء الأوضاع المزرية والتسيير الأهوج الذي يحكم الكلية متعددة التخصصات بآسفي، ويعلن عزمه تنظيم ندوة صحفية لفضح الواقع الذي تعيشه الكلية والمآل الذيوصلته في الست سنوات الأخيرة؛
-
يهيب بالزملاء الأساتذة بالكلية المزيد من الحيطة والحذر، والالتفاف حول إطارهم المناضل النقابة الوطنية للتعليم العالي دفاعا عن الكلية وعن قيم الجامعة الأصيلة.