آسفي:عبدالرحيم اكريطي
أسدلت مساء يوم الخميس الأخير هيئة المحكمة الابتدائية بآسفي الستار عن قضية ما بات يعرف ب70مليون التي اهتزت لها ساكنة إقليم آسفي وبالضبط أثناء الإستعدادات لانتخاب رئيس المجلس الإقليمي لآسفي ونوابه،بحيث قررت هيئة المحكمة في هذا الشأن إدانة رئيس الجماعة القروية لأحد احرارة عضو المجلس الإقليمي لآسفي عمر الكردودي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار وذلك بالحكم عليه بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10آلاف درهم،وعلى سعيد الوحيدي مستشار جماعي بالجماعة القروية لمعاشات عضو المجلس الإقليمي لآسفي المنتمي لحزب العدالة والتنمية بشهرين اثنين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10آلاف درهم ،نفس الحكم الأخير صدر في حق عبدالمالك الوحيدي،في حين تمت تبرئة عبدالمجيد موليم نائب برلماني سابق عن حزب الاستقلال رئيس سابق لبلدية جمعة اسحيم،والذي شغل خلال الانتخابات الأخيرة مهمة نائب رئيس الجماعة الحضرية لآسفي قبل أن يقدم على تقديم استقالته من الجماعة ومن المجلس الإقليمي الذي كان عضوا فيه أيضا من جميع التهم المنسوبة إليه والحكم عليه بالبراءة.
ومعلوم أن هاته القضية وصل صداها إلى القضاء بعدما تقدم كاتب المجلس الإقليمي لآسفي بشكاية إلى وكيل الملك بابتدائية آسفي مرفوقة بتسجيل صوتي يتهم فيها المتهمون الأربعة بأنهم حاولوا استمالة صوته قبل إجراء الانتخابات المتعلقة بانتخاب رئيس المجلس الإقليمي لآسفي،وهو ما جعل المحكمة تفتح تحقيقا في الموضوع انتهى بإدانة ثلاثة متهمين،وتبرئة الرابع.
