نظمت الجمعية المغربية للوقاية من داء السرطان يوم الجمعة 24فبراير الجاري بالمعهد العالي لمهن التمريض بآسفي ندوة علمية تحت شعار ” لنتحدى جميعا السرطان” .
وتميزت الندوة بعرض شريط فيديو للأميرة لالة سلمى تتحدث فيه عن هذا المرض الذي ينخر الجسد ، وتبرز فيه عمل مؤسستها في محاربة هذا الداء والشد على يد المصابين وعائلاتهم، وعدم الاستسلام للمرض وا لرجوع المرضى إلى حياتهم الطبيعية هدف أسمى تبنته المؤسسة .
ودعت رئيسة الجمعية زبيدة كسكوس اتخاذ مجموعة من الاحتياطات الوقائية وتشجيع الكشف المبكر والحد من انتشارالداء ومصاحبة وزرع الأمل في المصابين به.
وأوضح رئيس المجلس الحضري لأسفي أن أول ما فكر به عندما أخذ منصبه كرئيس للمجلس هو إنشاء مستشفى إقليمي متعدد الاختصاصات بآسفي وجعل جزء منه للأمراض السرطانية، وفي حالة تعذر ذلك وعد بـإنشاء مركز للأمراض السرطانية واعتبر ذلك واجبا .
وأبرزت الندوة كيفية تشخيص داء السرطان ودرجته ومراحله مرورا بذكر أعراضه وأنواع العلاجات، وأعطت إحصاءات عن أكثر السرطانات انتشارا بالمغرب ، وأن للبيئة والمحيط دور مهم في الإصابة بهذا الداء على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واختتمت أشغال هذه الندوة برسم لصورة الأميرة لالة سلمى الداعمة الأولى لمرضى السرطان من طرف الفنان التشكيلي حفيظ أيت أمين الذي أهداها للجمعية المغربية لداء السرطان.