حسن أتــلاغ
ليلة العرفان لهذه السنة كسرت روتين الاعتراف بفعاليات المجتمع المدني فقط ، لتعترف بمسؤولين قدموا خدمات جليلة للمواطنين و المواطنات لحسن سيرتهم الوظيفية وحسن خلقهم، فكان التكريم هذه المرة داخل عمالة أسفي، إذ وضعت ” ليلة العرفان ” يدها على شخصيتين بارزتين تشتغلان في صمت دون بهرجة أو إظهار الذات.
الشخصية الأولى هي مدير ديوان عامل الإقليم ميمون خويا موح الذي يعشق هذه المدينة ولا يدخر جهدا لخدمتها وإشعاعها، استطاع أن يكسب ود العديد من جمعيات المجتمع المدني والفعاليات الثقافية والرياضية والحقوقية لسعة صدره وما يقدمه من مساعدات لتخطي الإكراهات والعراقيل، و يحب الخير للغير وله دور في حل العديد من مشاكل المواطنين الذين يطرقون باب مكتبه المفتوح على مصراعيه للجميع.
الشخصية الثانية هو رئيس قسم اللوجيستيك و رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي عمالة أسفي منير التونزي، هذا الرجل المحبوب داخل العمالة والمتفاني في عمله، وله سمعة جد طيبة داخل الجسم الثقافي والجمعوي.
يشار أن هذا التكريم حضره عامل اقليم أسفي الحسين شاينان وكاتبه العام، وأن ليلة العرفان هي مبادرة من مجموعة الجمعيات النشيطة بأسفي تكرم من خلالها فعاليات ثقافية ورياضية وفي السلطة قدموا أعمالا جليلة لمدينة أسفي وساكنتها.