حسن أتــــلاغ
علمت ” أسفي اليوم ” أن الأمانة العامة لحزب المصباح تتابع ” القربلة ” داخل أعضاء الحزب بمدينة اليوسفية، وينتظر أن ترسل لجنة تحقيق للوقوف على ما يجري و أسباب التصويت على البام في المجلس الإقليمي وتتخذ إجراءات لإعادة الأمور إلى نصابها.
و أثار بيان للكتابة المحلية باليوسفية المنشور أمس الأربعاء بصفحة الكتابة الإقليمية بالفايسبوك ضجة داخل جسم المصباح بالمدينة نفسها، لكونه يشير لتعليق عضوية قياديين بارزين بالحزب وهما محمد القادري ومحمد البوريات نائبي رئيس المجلس البلدي الذي يترأسه حزب التقدم والاشتراكية، وأعلن البيان تعليق تزكيتهما كمستشارين بمجلس الجماعة الترابية لليوسفية.
و شكك مصدر مسؤول في حزب المصباح في مصداقية البيان لكونه لا يحمل التوقيع الرسمي للحزب ، ولم يتوصل القادري وبوريات بأية مراسلة في الموضوع .
وقال محمد بوريات في تدوينة على الفايسبوك ” إن المدينة تحتاج الى السواعد وليس للبلوكاج ، وأن من أخرج البيان للرأي العام عليه أن يتحمل مسؤولياته التشهيرية ، وأضاف بوريات ” إن ما قدمناه لساكنة اليوسفية لم تقدّموه ولن يستطيع تقديمه أَحَد ، من جلب مشاريع كبرى لمدينتنا من استطاع ان ينقذ 300 اسرة كانت ستضيع لولا جهودنا والحمد المجزرة البلدية من كان وراء تصنيفها؟ ، الوادي الحار تعلمون المجهود الكبير الذي قدمناه الكودرون كذلك تمرير قادوسين 1400من تحت القنطرة من جلب اكثر من 150مليون لبناء محطة بالمجزرة près traitement ؟ من كان وراء جلب مركز تسجيل السيارات ؟ من كان وراء تحريك اقتناء ارض الوئام وانتم تعرفون أننا عملنا الكثير من أجل مدينتنا ” .
يذكر أن البيان المذكور جاء في الوقت الذي خرج فيه الحزب من المجلس الإقليمي خالي الوفاض بعد تصويت أعضائه لصالح البام، وبعد دعوى قضائية رفعها بوريات ضد شاب معطل أهانه داخل البلدية ، حيث أدين المشتكى به بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة 12 ألف درهما.
