آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي
كانت عضة كلب مسعور تعرض لها طفل لا يتعدى عمره العشر سنوات،والذي يقطن بأحد الأحياء الجنوبية بآسفي سببا في ملاقاة ربه مساء يوم الخميس الأخير داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي.
وحسب المعلومات التي توصلت إليها الجريدة،فإن الطفل الضحية تم نقله إلى المستشفى من طرف عائلته بعد تدهور حالته الصحية جراء عضة الكلب هاته التي تعرض لها قرابة الشهر،دون أن يخضع للتلقيحات اللازمة التي يتطلبها كل شخص تعرض لعضة كلب مسعور طيلة ثلاثة أسابيع بعد يوم العضة،ما عجل بوفاته.
الوفاة هاته هذا خلفت استياء عميقا في صفوف جميع أفراد عائلته وعدد من زوار المستشفى الذين طالبوا من المسؤولين وبالضبط المجلس البلدي لآسفي بتوفير اللقاح والأدوية المضادة لمثل هاته الحالات وحالات لسعات العقارب ولذغات الزواحف التي يرتفع عددها مع ارتفاع الحرارة والصيف الحار الذي تعرفه جل مناطق المغرب خلال الأيام الأخيرة.